الإمام الشبلي
26 نوفمبر 2020
عبدالستار الفقي ...
من أقوال الإمام أبو بكر الشبلي
ولد أبو بكر الشبلي بسامراء في العراق عام 247هـ،
صحب كبار أعلام التصوف كا الإمام الجنيد
لم يكن الشبلي فقط صوفيا زاهدا، بل كان فقيهًا عالما بمذهب الإمام مالك، لكن تصوفه وحاله كان يغلبه، فيقول عنه الإمام الجنيد إمام الصوفية: الشبلي السكران، كان عالمًا بالحديث، يلقي الشعر والحكم ،
من أقواله:
• التصوف ضبط حواسك، ومراعاة أنفاسك.
• الزهد هو تحول القلوب من الأشياء إلى رب الأشياء.
• ليس من استأنس بالذكر كمن استأنس بالمذكور.
• الوجد عندي جحود ما لم يكن عَن شهود وشاهد الحق عندي يفني شهود الوجود.
• سئل : ما علامة العارف ؟ قال : صدره مشروح ، وقلبه مجروح ، وجسمه مطروح .
• لا تأمن على نفسك وان مشيت على الماء حتى تخرج من دار الغرة الى دار الامل.
• اذا وجدت قلبك مع الله فاحذر من نفسك واذا وجدت قلبك مع نفسك فاحذر من الله.
• ان اردت ان تنظر الى الدنيا بحذافيرها فانظر الى مزبلة فهي الدنيا، واذا اردت ان تنظر الى نفسك؛ فخذ كفاً من تراب فانك منه خلقت وفيه تعود ومنه تخرج، واذا اردت ان تنظر ما انت فانظر ماذا يخرج منك في دخولك الخلاء فمن كان حاله كذلك فلا يجوز أن يتطاول أو أن يتكبر على من هو مثله.
• قيل لَهُ : يَا أَبَا بكر ،الرَّجُلُ يَسْمَعُ قَوْلا وَلا يَفْهَمُهُ ، فَيَتَوَاجَدُ عَلَيْهِ ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ :
رُبَّ وَرْقَاءَ هَتُوفٍ بِالضُّحَى ذَاتِ شَجْوٍ صَدَحْتَ فِي فَنَنِ
فَبُكَائِي رُبَّمَا أَرَّقَهَا وَبُكَاهَا رُبَّمَا أَرَّقَنِي
وَلَقَدْ تَشْكُو فَمَا أَفْهَمُهَا وَلَقَدْ أَشْكُو فَمَا تَفْهَمُنِي
غَيْرَ أَنِّي بِالْجَوَى أَعْرِفُهَا وَهْيَ أَيْضًا بِالْجَوَى تَعْرِفُنِي .
توفي أبو بكر الشبيلي في ليلة السابع والعشرين من ذي الحجة عام 334 هـ، ودفن بمقبرة الخيزران ببغداد بالعراق.
.
...